Stay on this page and when the timer ends, click 'Continue' to proceed.

Continue in 17 seconds

أجواء إيجابية وخطوة إلى الأمام في مسار تطبيع العلاقات السورية- العربية

أجواء إيجابية وخطوة إلى الأمام في مسار تطبيع العلاقات السورية- العربية

Source: tayyar.org

الوطن السورية: كشف البيان الصادر عقب الاجتماع الذي جرى مؤخراً في الرياض بين وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد ونظيره السعودي فيصل بن فرحان، عن تحضيرات قائمة بخصوص انعقاد اجتماع لجنة الاتصال العربية، ووصف البيان هذه التحضيرات بالجيدة، لافتاً إلى أن مكان انعقادها سيكون في العاصمة العراقية بغداد.

مصادر دبلوماسية عربية كشفت لـ"الوطن" أن جهوداً دبلوماسية بذلت خلال الفترة الماضية تحضيراً لانعقاد ثاني اجتماعات لجنة الاتصال العربية والتي كانت العاصمة المصرية القاهرة استضافت أول اجتماعاتها في آب من العام الماضي.

المصادر لفتت إلى أن الحرب على غزة كانت أحد الأسباب في تأخر انعقاد اللجنة إضافة إلى عوامل أخرى، لكن الأجواء الممتازة التي سادت مؤخراً ولاسيما بعد زيارة وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد للرياض والذي أكد جهوزية الجانب السوري لحضور هذا الاجتماع، وما رافقه من اهتمام سعودي كبير، ساهمت في الدفع بهذه الجهود للأمام والتي أثمرت عن تحديد موعد انعقاد اللجنة.

المصادر وصفت زيارة المقداد للرياض بالناجحة جداً، وجرى خلالها مناقشة جميع المواضيع التي تهم العمل العربي المشترك، حيث أكد الجانب السوري حرصه الدائم على تعزيز التعاون العربي لمواجهة التحديات التي تواجهها المنطقة.

وكشفت المصادر أن انعقاد ثاني اجتماعات لجنة الاتصال العربية سيكون في الثامن من أيار القادم، مرجحة حضور جميع وزراء خارجية الدول المعنية بهذه اللجنة، مشيرة إلى أن التوقعات تتحدث عن نتائج إيجابية ستخرج عن الاجتماع بما يشكل خطوة إلى الأمام في مسار تطبيع العلاقات السورية- العربية.

وكان نائب رئيس الوزراء- وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين أشار خلال لقائه المقداد في الخامس من آذار الجاري على هامش اجتماع الدورة العادية لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري، إلى ضرورة انعقاد اجتماع لجنة الاتصال المنبثقة عن الجامعة العربية الخاصة بسورية وضرورة عقد اجتماعها في القريب العاجل مبدياً استعداد بغداد لاستضافة اللجنة.

كما لفت المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية أحمد أبو زيد - في تدوينة عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس" عقب اللقاء الذي جمع المقداد مع نظيره المصري سامح شكري على هامش اجتماع مجلس الجامعة العربية في السادس من آذار الجاري إلى أن المناقشات تناولت سبل "حلحلة" الأزمة السورية، ومتابعة جهود لجنة الاتصال العربية الوزارية الخاصة بسورية.

وتضم لجنة الاتصال العربية كلاً من وزراء خارجية سورية، الأردن، السعودية، العراق، لبنان، مصر، بالإضافة للأمين العام لجامعة الدول العربية، وجرى الإعلان عن تشكيلها في الـ7 من أيار 2023 حيث نص قرار عودة سورية إلى الجامعة العربية، على "تشكيل لجنة اتصال وزارية عربية لمتابعة تنفيذ بيان عمّان إلى جانب الحفاظ على وحدة وسيادة الدولة السورية، والالتزام بالبيانات العربية الصادرة عن اجتماع جدة بشأن سورية يوم الـ14 من نيسان 2023، واجتماع عمان بشأن سورية يوم الأول من أيار 2023، والتأكيد على ضرورة اتخاذ خطوات عملية وفاعلة للتدرج نحو حل الأزمة، وفق مبدأ خطوة مقابل خطوة وبما ينسجم مع قرار مجلس الأمن رقم 2254، والاستمرار في الحوار المباشر مع الحكومة السورية للتوصل لحل شامل للأزمة السورية يعالج جميع تبعاتها، واستئناف مشاركة وفود حكومة الجمهورية العربية السورية في اجتماعات مجلس جامعة الدول العربية، وجميع المنظمات والأجهزة التابعة لها".

Could not load content