تدشين برنامج توزيع المواد العينية للمطابخ الجماعية بمراكز إيواء الفاشر
Source: Sudan News Agency (SUNA)
الفاشر ٢٣-٣-٢٠٢٤(سونا) - دشن المدير العام لوزارة الرعاية والتنمية الإجتماعية بولاية شمال دارفور إبراهيم موسى حسن المشرف على الزكاة ،وأمين ديوان الزكاة المكلف بالولاية إسحق محمد احمد حسن ، والمدير التنفيذي لمحلية الفاشر إسماعيل عمر حسين ،اليوم بمركز إيواء النازحين مدرسة التيمانات الأساسية بنين ، دشنو برنامج توزيع المواد العينية للمطابخ الجماعية بمراكز إيواء النازحين ، والذي إستهدف عدد (٩٨) مركزا بمدينة الفاشر بتكلفة بلغت (١٥٥) مليونا وذلك ضمن برنامج شهر رمضان المعظم للعام ١٤٤٥هجرية الذي تم تدشينه في وقت سابق. وأشاد المدير العام لوزارة الرعاية والتنمية الإجتماعية بالولاية ، بالدعم الذي قدمته الزكاة لمراكز ايواء النازحين ، والمرضى بالمستشفيات ، رغم تأثر عملها بالحرب المستعرة الدائرة بالبلاد والتي أفضت لنزوح الكثير من المواطنين ،وإعتبر ذلك إضافة حقيقية للخدمات المقدمة من قبل المنظمات والمبادرات الشبابية.
وأشار انه رغم قلة المعينات التي وزعتها الزكاة بالمراكز إلا انها قد ادخلت الفرحة في نفوس الأطفال ووجدت القبول من الاسر.
وناشد موسى كل الجهات والخيرين، لتقديم المزيد من الدعم لمراكز إيواء النازحين بالفاشر ، نظرا لان الأوضاع بها تتطلب ضرورة التدخل بصورة عاجلة لتقديم المزيد من الدعم والعون الإنساني.
واقر موسى بتأخير وصول المساعدات الانسانية المقدمة من المنظمات الطوعية العاملة في المجال الإنساني ، والمنح التي ينبغي لها ان تصل للولاية عن طريق شرق السودان وعبر دولة تشاد.
وعبر عن أمله ان يعم السلام والأمن والإستقرار حتى يعود النازحين لمناطقهم وممارسة حياتهم بصورة طبيعية ويصبحوا مزكين بدلا من متلقين. من جهته دعا المدير التنفيذي لمحلية الفاشر ، الى ضرورة تضافر الجهود لتقديم المساعدات للنازحين بمراكز الإيواء ، وللمواطنين الذين يعانون كثيرا من اجل العيش الكريم.
وكشف ان مدينة الفاشر تحتضن نازحي ولايات جنوب و غرب وشرق دارفور بجانب نازحي أحياء الفاشر الشرقية والشمالية بالإضافة لنازحي كتم وطويلة بعدد (٩٨) معسكرا للإيواء بمدينة الفاشر. واشار إلى أن هناك جهودا تبذل من الولاية والإقليم لتقديم المساعدات الإنسانية للنازحين بمراكز الإيواء وعبر عن شكره وتقديره للزكاة على المستويين المحلي والولائي لدعمهم للنازحين ، والمساهمة في إستقرارهم حتى يتمكنوا من اداء شعيرة الزكاة. فيما اكد امين ديوان الزكاة المكلف اسحق محمد احمد حسن ان برنامج شهر رمضان من البرامج الراتبة التي درجت الزكاة على تنفيذها سنويا على مستوى السودان ،إلا انه قد طرأ عليه تغيير ، مما افضى الى تقليص بعض المحاور ، وعدد المستهدفين بسبب الحرب التي أثرت في عمل الزكاة جباية وصرفا.
واضاف ان برنامج شهر رمضان قد إستهدف محليات ، الفاشر ، مليط ، دار السلام ، كليمندو ،ام كدادة ، الطويشة ، اللعيت، بتكلفة بلغت مبلغ (٤١٠) مليون جنيها بدلا عن مبلغ (٢١٠) مليون جنيها مشيدا في الوقت نفسه بالامانة العامة لديوان الزكاة ، لدعمها لبرنامج شهر رمضان .
وكشف ان محاور برنامج شهر رمضان تمثل في محور توزيع المواد العينية للمطابخ الجماعية بمراكز الإيواء والعاملين بالمستشفيات ، ويستهدف عدد (٩٨) مركزا بمبلغ (١٥٥) مليون جنيها بجانب محور توزيع الدعم النقدي للمرضى بمستشفيات الفاشر واستهدف عدد (٢٥٠) مريضا بتكلفة (٢٠) مليون جنيها. بينما إستهدف محور تقديم الدعم العيني للارتكازات العاملة في تأمين مدينة الفاشر ، بتكلفة (٥٠) مليون جنيها فيما يستهدف المحور الدعوي تقديم الدعم للأئمة والدعاة لتبصير الناس بامور دينهم مع التركيز على فقه الزكاة لحث المكلفين لاخراج زكاة اموالهم طواعية ، بتكلفة (١٠) مليون جنيها بالإضافة لمحور فرحة العيد بتكلفة (٢٥) مليون جنيها. بدوره اوضح مدير مكتب زكاة محلية الفاشر ابراهيم سليمان علي ، ان برنامج توزيع المواد العينية للمطابخ الجماعية لمراكز الإيواء ، للمرحلة الأولي يستهدف عدد (٣١) مركزا من جملة (٩٨) مركزا .
وقال ان المرحلة الثانية لتوزيع المواد العينية لمراكز الإيواء المتبقية ستنطلق عقب الإنتهاء من المرحلة الأولي مباشرة واثنى على الامانة العامة لديوان الزكاة لدعمها للمحلية بمبلغ (١٥٥) مليون جنيها لتنفيذ البرنامج سائلا المولى عز وجل ان يعم السلام والامن والإستقرار حتي يعود النازحون لولاياتهم ، ومناطقهم واحيائهم المختلفة. في ذات السياق اشاد عدد من رؤساء مراكز الإيواء بالفاشر بالدعم المقدر الذي قدمته الزكاة للنازحين بمراكز الإيواء لمقابلة احتياجات شهر رمضان وأشاروا إلى حجم المعاناة التي يلاقونها والظروف الصعبة التي يعيشونها نسبة لظروفهم الإقتصادية الحرجة.
وأضافوا ان مراكزهم تأوي العديد من الأسر ، ويوجد بينهم اصحاب الامراض المزمنة ،وكبار السن من الرجال والنساء والاطفال ، وذوي الإحتياجات الخاصة ، يحتاجون لتقديم الدعم والمساعدة لمقابلة متطلبات الحياة المعيشية اليومية خاصة شهر رمضان وطالبوا المنظمات الطوعية والوطنية ، والخيرين بالوقوف معهم ودعمهم لتجاوز المحنة التي المت بهم.