'جسفت' جدة تجمع 22 تشكيليا سعوديا بورشة للرسم الحر | MEO
Source: MEO
جدة (السعودية) - شهدت مدينة جدة مساء الخميس، ورشة للرسم الحر يشارك فيها 22 من التشكيليين السعوديين، وذلك ضمن فعاليات برنامج رواشين رمضان، التي تنظمها الجمعية السعودية للفنون التشكيلية (جسفت).
وقال مدير فرع الجمعية بمدينة جدة، الفنان التشكيلي السعودي نذير ياوز، إن الورشة التي أقيمت ضمن فعالية خاصة نظمتها الجمعية لتكريم الفائزين والمشاركين بفعاليات برنامج "رواشين رمضان" الفني والثقافي الذي نظمته الجمعية خلال شهر الصوم هذا العام، حيث أقيم حفل التكريم وورشة الرسم الحر على شرف الفنان التشكيلي المعروف طه الصبان.
وأشار ياوز إلى أن ورشة الرسم الحر يشارك فيها من الفنانين والفنانات: سهام منصور، وعبد الحميد الفقي، وصالحة عساف، وميساء مصطفى، وجيلان حدجي، ونايف الذيابي، واسماء الحويطي، ومنال أمير، وجيلان الغانمي، وبشائر المالكي، وإبتسام باجابر، وحنان الأعرج، وأماني الحكمي، ونور جابر، وسجي بازهير، وسفر زيد، وأميرة العتيبي، وفاتن الجاجة، ونيفين جبر، وريم القحطاني، وحياة علي حسن، وريم السنيدي.
وكان فرع الجمعية السعودية للفنون التشكيلية "جسفت" بمدينة جدة، قد اقام عدداً من المسابقات والفعاليات الفنية والثقافية وذلك في إطار الاحتفاء بشهر رمضان، حيث جذبت الفعاليات جمهورا كبيرا من محبي الفن والثقافة، وشارك فيها عشرات المُبدعين، وأشرف عليها وشارك في تنظيمها لجنة خاصة ضمت الفنان نبيل نجدي، مستشار "جسفت" جدة، والدكتور عصام العسيري عضو الهيئة الإدارية بـ "جسفت" جدة، والفنانة فاطمة وارس، نائب مدير "جسفت" جدة، والفنان رضا وارس، والإعلامي خيرالله زربان، والفنانة مها العنزي، والفنانة سلوناس داغستاني، والفنان إياد حماد.
يُذكر أن مدينة جدة تشهد حالة من الحراك الدائم في مجالات الثقافة والفنون البصرية، جعلت منها وجهة مهمة للمبدعين وعشاق الثقافة والفنون، ولعل حالة الازدهار الثقافي والفني التي تشهدها المدينة المطلة على البحر الأحمر، والغنية بمعالمها الأثرية، وعمارتها التراثية المتفردة، لعلها ترجع إلى ذلك الزخم الذي منحته رؤية 2030 للمشهد الثقافي، والتي كان من بين ثمارها مشروع " إحياء مدينة جدة التاريخية ".
وقد باتت مدينة جدة تشتهر اليوم بانتشار المراكز الفنية والثقافية بين أرجائها، وكثرة المعارض التشكيلية التي ساعدت على خلق حالة فريدة من التواصل بين الأجيال الفنية المختلفة بداية من جيل الرواد وحتى جيل الشباب، حيث يقود ذلك الحراك الفني فنانون كبار أسهموا في خلق نهضة فنية وثقافية حقيقية على أرض المدينة.