صالون ميون يدشن شهر القراءة في تعز: الأول من نوعه في اليمن | فيديو
Source: العربي الجديد
- في مدينة تعز اليمنية، انطلقت فعالية شهر القراءة، الأولى من نوعها في اليمن، تحت شعار "القراءة أبجدية السلام"، بتنظيم من صالون ميون الأدبي ومكتبة السعيد، استجابة للحاجة الماسة لتنمية الوعي والثقافة المجتمعية في ظل الحرب المستمرة منذ 2014.
- البرنامج يستهدف طلبة المدارس والجامعات والقراء المتحمسين، مقدمًا لهم فرصة لاستكشاف ومطالعة كتب في مواضيع محددة تهدف إلى تعزيز الفكر والثقافة المجتمعية، مع تنظيم فترة تجريبية تنتهي في 30 يونيو/حزيران.
- يسعى المنظمون لتشبيك العلاقات مع الجهات الحكومية والخاصة لدعم القراءة والتثقيف، ويخطط صالون ميون الأدبي لجعل شهر القراءة تجربة مستدامة من خلال برامج دورية، مؤكدين على أهمية القراءة في رفع مستوى الوعي الثقافي وتحويلها إلى عادة يومية.
دشن، الأحد، في مدينة تعز وسط اليمن فعالية شهر القراءة والتي تعد الأولى من نوعها في اليمن الذي يشهد حرباً متواصلة منذ العام 2014، أثرت على المشهد الثقافي في البلاد برمته. وأطلق صالون ميون الأدبي -منظمة ثقافية مستقلة بالتنسيق مع مكتبة السعيد وتحت شعار "القراءة أبجدية السلام" مشروع شهر القراءة في العاصمة الثقافية لليمن، وقال إنه برنامج مفتوح للطلبة والشغوفين بالقراءة وجميع من يرغب في المطالعة.
ويعمل القائمون على مبادرة شهر القراءة على توجيه طلبة المدارس والجامعات والقراء والمثقفين نحو مطالعة كتب ومواضيع محددة لما من شأنه تنمية الفكر والوعي والثقافة المجتمعية، ومن المقرر تنظيم فترة تجريبية للمطالعة تنتهي في 30 يونيو/حزيران الحالي يعقبها تقييم جوانب الاستفادة من برنامج شهر القراءة من خلال أحاديث المشاركين.
ويرمي القائمون على شهر القراءة إلى تشبيك العلاقات مع جهات حكومية وخاصة مهتمة بالمطالعة والتثقيف والقراءة والتعليم من مكتبات ومدارس وجامعات، كما يهدف فريق صالون ميون الأدبي إلى استدامة تجربة شهر القراءة من خلال تنظيم برامج دورية مماثلة في هذا العام والأعوام القادمة.
وجاءت فكرة شهر القراءة نظراً إلى الحاجة الملحة إلى تشكيل الوعي المجتمعي وخلق وعي وحراك إيجابي، إذ يقول رئيس الصالون سام البحيري لـ"العربي الجديد"، إنه بإمكان المشاركين مطالعة الكتب ولهم الحرية المطلقة في اختيارها، مضيفاً: "قمنا بالتنسيق مع عدة جهات بينها مكتبة السعيد وذلك من أجل أن يتم توفير مساحة للمطالعة واختيار الكتب التي تنمي الجانب الثقافي والمعرفي لدى الفرد والمجتمع".
وتقول المشاركة في البرنامج خديجة علي وهي فتاة من مدينة تعز، لـ"العربي الجديد"، إن رقي المجتمع ورفع مستوى وعيه الثقافي يأتي من خلال القراءة وتحويلها إلى عادة يومية وهذا أفضل من تضييع الوقت في أشياء غير مفيدة، مضيفة "أما الكتب أو المجال الذي أرغب في القراءة حوله فهي عديدة لكن من الأفضل للقارئ المبتدئ أن يقرأ في مجالات متنوعة، نفسية واجتماعية وتنموية، ولذلك أرى أن شهر القراءة خطوة مهمة".