طلب "مستعجل" .. تحرّك عراقي لشراء انظمة دفاع جوية وصاروخية من كوريا الجنوبية
Source: الـبـيـنـة الجديدة
Author: الـبـيـنـة الجديدة
هاتفياً .. السوداني والأسد يبحثان العلاقات الثنائية .. والعراق وفلسطين يناقشان زيارة رئيس الوزراء الفلسطيني لبغداد
مصدر يكشف عن وساطة سعودية بين العراق والكويت لإنهاء الخلافات .. ومفاوضات عراقية ـ ايرانية مرتقبة للحد من حرائق "هور العظيم"
تحت حماية أمنية مشدّدة .. نائب يؤكد دخول (173) عائلة داعشية الى مخيم الجدعة جنوب الموصل
استعداداً لانتخابات (2025) .. "المفوضية" تشكّل لجنة لتطوير اجهزة التصويت الالكتروني
كتب الـمحرر السياسي
كشفت مصادر عسكرية ان العراق يسعى لشراء أنظمة دفاع جوية وصاورخية من طراز M-SAM-II المضاد للصواريخ والطائرات من كوريا الجنوبية في إطار صفقة قد تصل قيمتها نحو 2.56 مليار دولار.وذكر موقع "أرمي ريكوجنيشن" الأمريكي المتخصص في أخبار التسلح، ان العراق ابدى في طلب "مستعجل" رغبته بامتلاك 8 انظمة من بطاريات الدفاع الجوي M-SAM-II، والمعروفة أيضاً باسم "شيونغونغ-2".وقد تم تطوير وانتاج نظام M-SAM-II بواسطة شركة الدفاع الكورية الجنوبية "إل أي جي نكس ون" (LIG Nex1) بدعم من وكالة التطوير الدفاعي، ويؤمن دفاعا فعالا ضد الطائرات وصواريخ كروز والصواريخ البالستية، ويعترض التهديدات القادمة بالاصطدام المباشر، ويتميز برادار متطور للكشف والتتبع المتزامن لأهداف متعددة، ويتمتع بمدى تشغيل يصل الى 40 كم، وبامكانه التصدي للصواريخ على ارتفاعات تصل الى 15 كم.وبرز نظام M-SAM-II كواحد من أكثر أنظمة الصواريخ أرض-جو المرغوبة على الساحة العالمية، وتشهد العقود الأخيرة، بما في ذلك صفقة بقيمة 3.2 مليار دولار مع المملكة العربية السعودية وعقد بقيمة 3.5 مليار دولار مع الإمارات العربية المتحدة، على شعبية هذه الأنظمة، وإلى جانب طلب العراق الأخير، تصل قيمة هذه العقود إلى 9.2 مليار دولار في غضون عامين فقط، مما يعزز مكانة M-SAM-II باعتباره المنتج الدفاعي الأكثر نجاحاً في كوريا الجنوبية إلى جانب نظام المدفعية K9. على صعيد آخر بحث رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، امس الأربعاء، في اتصال هاتفي مع رئيس الجمهورية العربية السورية بشار الأسد، العلاقات الثنائية والقضايا ذات الاهتمام المشترك.وذكر المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء، ان" الاتصال تناول التنسيق الأمني بين البلدين في مواجهة أخطار فلول الإرهاب، والتحديات الأمنية الأخرى، إلى جانب بحث سبل تنمية التعاون، وتوسيع آفاقه في مختلف المجالات، لاسيما المجالات الاقتصادية، والتأكيد على أهمية رفع مستوى الشراكة المثمرة لما فيه خدمة ونماء الشعبين الشقيقين.كذلك فقد جرى، خلال الاتصال، بحث آخر تطورات الأوضاع في المنطقة، والحرب الدائرة في غزة واستمرار العدوان الصهيوني الذي يتطلب موقفاً عربياً وإسلامياً ودولياً موحداً، من أجل إنهاء معاناة أبناء الشعب الفلسطيني. في وقت التقى رئيس الدائرة العربية،في وزارة الخارجية أسامة مهدي غانم، ورئيس دائرة المراسم، عمار داود، امس الأربعاء ، مساعد وزير الخارجية للشؤون العربية لدولة فلسطين، السفير فايز أبو الرب، بحضور سفير دولة فلسطين في بغداد، أحمد الرويضي، في مقر الوزارة.